ليوناردو دفينشي

ليوناردو دافينشي   leonardo da vinci:

فنان ونحات ايطالي اشتهر في عصر النهضة . برع في التشريح والجيولجيا أيضا . كانت رسوماته تعبر بشكل دقيق الجسم البشري كما انها تعكس الحالة النفسية له . ومن أشهر لوحاته لوحة الموناليزا ، ولوحة سيدة الصخور


ان موسوعيينتمي إلى عصر النهضة حيث كان رساماً، مهندساً،عالم نبات، عالم خرائط، جيولوجياً، موسيقياً، نحاتاً، معمارياً وعالماً إيطالياً مشهوراً. ولأنه كان رجلاً عبقريًا ذا موهبة عالمية في عصر النهضة فقد جسد روح عصره كاملاً مما أدى ذلك إلى اكتشاف كبار نماذج التعبير في مختلف مجالات الفن والمعرفة. ويعتبر أحد أعظم عباقرة البشرية ربما عبقريته التي ميزته أكثر من أي شخصية أخرى، كانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة. وكثيراً ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزٌ لرجل عصر النهضة، ورجل ذو "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعي محموم"

الاصول و العائله:
كان ليوناردو الابن الأكبر لكاتب العدل الخامس والعشرين ويُدعى سر بييرو دا فينشي، لعائلة ثرية، ولامرأة من طبقة دنيا تُدعى كاثرين، وذلك نتيجة لعلاقة غير شرعية بين الوالدين . وقد لاحظ خبر ولادة أول حفيد جده أنطونيو والد بييرو وكان يعمل موثقًا أيضًا، في كتاب توثيقى قديم من القرن الرابع عشر، كان يُستخدم كمجموعة من " ذكريات " العائلة، وفيه يُقرأ: "وُلد حفيدي، نجل سر بييرو، ابنى في يوم السبت 15 إبريل في 03:00 ليلا [22:30 اليوم]. وكان اسمه ليوناردو وقام بتعميده الكاهن بيرو بارتولوميو دا فينشي، وذلك في حضور الأب ناني، ميو تونينو، بيير دى مالفوتو، ناني دي فينسو، أريجو دى جوفانى الألماني، الأنسة ليزا دى دومينيكو دى بريتون، الأنسة أنطونيا جوليانو، الأنسة نيكولوزا دل بارنا، الأنسة ماريا، أبنة نانى دى فينسو، الأنسة بيبا دى بريفيكونى". ولم يتم ذكر مكان ميلاد ليوناردو في السجل والذى يعتبر البيت الذي اتخذته أسرة سر بييرو، جنبا إلى جنب مع المزارع، في بلدة أنكيانوAnchiano، حيث تعيش والدة ليوناردو . وتم تعميده بالقرب من كنيسة الصليب المقدس ( Santa Croce )، ولكن لم يحضر كل من الأب والأم، نظرا لأنهما كانوا غير متزوجين. فبالنسبة لبيرو والد ليوناردو تم إعداد حفل الزفاف جيدًا بينما بخصوص كاثرين ففى عام 1453م تم محاكمة زوجها التي قبلت عن طيب خاطر وضعه المشوب بالمخاطر بعد أن وجدت فلاح من Campo Zeppi قريبًا من بلدة فينشى ويدعى بيرو دل فاكا من بلدة فينشى ويقال ( يشتهر بـ ) l'Attaccabriga وربما كان مرتزقًا مثل الأخ أندريه.


و من اعماله:
وجود عدد قليل من هذه اللوحات على قيد الحياة يرجع في جزء منه إلى التجارب الكارثية لليوناردو مع استخدامه العديد من التقنيات الجديدة. ومع ذلك، فإن هذا العدد القليل بالإضافة إلى مذكراته التي تحتوي على رسومات ومخططات علمية، وأفكاره عن طبيعة الرسم تشكل مساهمة لأجيال لاحقة من الفنانين لم ينافسه فيها إلا مايكل أنجلو، الفنان الذي عاصره في نفس الحقبة.

السيده القرنفل: 
وتعرف أيضا باسم سيدة مع مزهرية أو سيدة مع طفل، هو لوحة زيتية من عمل الرسام الإيطالي ليوناردو دا فينشي حوالي 1478-1480 (عصر النهضة). يتم عرض اللوحة بشكل دائم في معرض بيناكوثيك [1] في ميونيخ، ألمانيا منذ عام 1889 بعد ان كانت مشمولة تحت الملكية الخاصة.
يمثل منتصف اللوحة صورة خاصة بمريم العذراء و هي شابة مع الطفل يسوع عاريا في حضنها. مريم جالسة وترتدي الملابس الثمينة والمجوهرات. و هي تحمل في يدها اليسرىزهرة قرنفل والتي يعتقد بأنها تمثل رمزا للشفاء.
تم وضع الوجوه في الضوء في حين أن جميع العناصر الأخرى تم رسمها أكثر قتامة، زهرة القرنفل تبدو و هي مغطاة بفعل الظل. الطفل يبحث عن والدته بينما تنظر هي إلى الأسفل ، لا يوجد أي التقاء للعيون في اللوحة. مكان الجلوس في اللوحة عبارة عن غرفة مع اثنين من النوافذ على كل جانب.
في البداية كان يعتقد أن هذه اللوحة تم رسمها من قبل أندريا ديل فيروكيو لكن مؤرخي الفن لاحقا اتفقوا على أن هذا العمل يعود إلى ليوناردو دا فينشي. كانت هذه اللوحة من أكثر اللوحات شيوعا ضمن لوحات الفن المسيحي في العصور الوسطى. هذه اللوحة هي العمل الوحيد الخاص بليوناردو دا فينشي المعروضة بشكل دائم في ألمانيا.


العشاء الخير:

على عكس ما يعتقد الكثيرون فإن الرسام لم يستعمل تقنية الفريسكو في هذة اللوحة بل لجأ إلى التلوين المباشر على الحائط وذلك لكي يحصل على حرية أكبر في تنويع الألوان وأدى ذلك إلى سرعة تلف اللوحة واحتياجها إلى عمليات ترميم متعددة كان أولها بعد عشرين عاما فقط من إنهائها[1] .
أثارت هذه اللوحة الكثير من التساؤلات عن شخصية ليوناردو دا فينشي حيث تحتوي العديد من العناصر التي لا تنتمي إلى المفاهيم المسيحية التقليدية التي رسمت اللوحة أساسا للتعبير عنها. يعتقد البعض أن هذة اللوحة ضمن العديد من أعمال دا فينشي تحتوي على إشارات خاصة إلى عقيدة سرية مخالفة للعقيدة المسيحية الكاثوليكية التي كانت ذات سلطة مطلقة في ذلك العصر.
أثيرت أسئلة كثيرة حول شخصية يوحنا في لوحة العشاء الأخير للفنان ليوناردو دا فينشي والذي كان موقعه فيها إلى جانب المسيح حيث قدمته الرواية على أنه مريم المجدلية، ولكن بكل الأحوال جنح معظم الفنانين المعاصرين لدا فينشي بإيحاء من روايات التقليد الكنسي على تصوير يوحنا في لوحاتهم على أنه شاب يافع جدا لم تنبت لحيته بعد، وهو ذو ملامح أنثوية تماما كالعادة التي درجوا عليها برسم شبان إيطاليا في ذلك الوقت، وتجدر الملاحظة إلى وجود بعض اللوحات لهؤلاء الرسامين تظهر الرسل الآخرين أيضا بذات المظهر الإنثوي

الموناليزا:
هي لوحةٌ فنيةٌ نصفيةٌ تعود للقرن السادس عشر لسيدةٍ يُعتقدُ بِأنها ليزا جوكوندو، بِريشةِ الفنان، والمهندس، والمُهندِس المعماري، والنحّاتالإيطالي ليوناردو دا فينشي، [1] حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية. استخدم دا فينشي في إنهائها طلاءا زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود. تعد هذه اللوحة ملكا للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها. لقد وُصِفت هذهِ اللوحة بِأنها "أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم"، كما وُصفت أيضًا بِأنها "أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالَم".[5]
يعود أصل تسمية الموناليزا بهذا الاسم إلى مؤرخ الفن جورجيو فاساري عندما كتب:
«تولى ليوناردو مهمة تصوير الموناليزا من أجل فرانشيسكو ديل جيوكوندو، زوجته»

حداد جميل:
هي لوحة مرسومة لوجه امرأة معروضة في متحف اللوفر منسوبة للرسام الإيطالي ليوناردو دافينشي. تعرف أيضا هذه اللوحة باسم بورتريه لامرأة مجهولة الهوية، متحف اللوفر قام بنسب هذه اللوحة إلى مدرسة ليوناردو دافينشي في ميلان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رفائيلو سانزيو

فان جوخ